فصل: (سورة آل عمران: آية 26)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.الصرف:

{اتّبعن}، تحذف ياء المتكلّم من بعض الكلمات في القرآن الكريم ولاسيما بعد نون الوقاية إما وصلا وإمّا وصلا ووقفا. وقد قرأ نافع وأبو عمر الآية بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا.
{الأميّين} جمع الأميّ، وهو الذي لا يقرأ ولا يكتب. وجاء في المحيط: الأميّ والأمان بتشديد الميم من لا يكتب أو من على خلقة الأمة لم يتعلّم الكتاب.
{البلاغ}، اسم مصدر من الفعل بلّغ الرباعيّ، وقياس مصدره تبليغ، ووزن البلاغ فعال بفتح الفاء.

.البلاغة:

1- المجاز المرسل: في قوله: {فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ} أي أخلصت نفسي وقلبي وجملتي، وإنما عبر عنها بالوجه لأنه أشرف الأعضاء الظاهرة، ومظهر القوى والمشاعر ومجمع معظم ما يقع به العبادة من السجود والقراءة وبه يحصل التوجه إلى كل شيء والعلاقة هنا الكلية.
2- الاستفهام: في قوله: {أَأَسْلَمْتُمْ} معناه التنديد والتعيير، أي فهل أسلمتم وعملتم بما أتاكم من البينات أو أنتم على كفركم بعد، كما يقول من لخص لصاحبه المسألة ولم يدع من طرق التوضيح والبيان مسلكا إلّا سلكه: فهل فهمتها؟ على منهاج قوله تعالى: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} اثر تفصيل الصوارف عن تعاطي الخمر والميسر وفيه استقصارهم وتعبيرهم بالمعاندة وقلة الإنصاف وتوبيخهم بالبلادة.

.الفوائد:

1- {فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ} قدم الجار والمجرور على المبتدأ لأنه موضع الاهتمام من جهة وليأخذ التعبير جرسه الموسيقي من جهة أخرى. وكلاهما من خصائص البلاغة والاعجاز القرآني.
2- {اهتدوا وتولّوا} نلاحظ أن حرف العلة الذي هو الياء قد حذف لالتقاء الساكنين وهما حرف العلة من الفعل، واو الجماعة، وسواء أكان الفعل المعتل ماضيا أو مضارعا يحذف حرف العلة إذا التقى مع واو الجماعة، وللتفرقة بين الواو التي هي حرف علة ومن أصل الفعل وبين الواو التي هي واو الجماعة اصطلح النحاة على اضافة ألف سمّيت ألف التفريق، مثال ذلك أحمد يغزو، والمنافقون لم يغزوا. وهذا الوجه من الكتابة إحدى مزالق الإملاء إذ الكثير يخلطون بين المثالين فيضعون ألف التفريق للفعل يغزو ويعلو على خلاف القاعدة.

.[سورة آل عمران: آية 21]

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ الله وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (21)}.

.الإعراب:

إنّ حرف مشبّه بالفعل للتوكيد {الذين} اسم موصول اسم إن في محلّ نصب {يكفرون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {بآيات} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يكفرون}، {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة {يقتلون} مثل يكفرون {النبيّين} مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء {بغير} جارّ ومجرور حال مؤكّدة من فاعل يقتلون {حقّ} مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة {يقتلون} مثل يكفرون {الذين} مثل الأول وهو مفعول به {يأمرون} مثل يكفرون {بالقسط} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يأمرون}، {من الناس} جارّ ومجرور بمتعلّق بمحذوف حال من الواو في فعل يأمرون (الفاء) زائدة لتضمّن الموصول معنى الشرط (بشّر) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و(هم) ضمير متّصل مفعول به {بعذاب} جارّ ومجرور متعلّق بـ {بشّرهم}، {أليم} نعت لعذاب مجرور مثله.
جملة: {إنّ الذين يكفرون...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يكفرون بآيات الله} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {يقتلون...} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {يقتلون} الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {يأمرون...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثاني.
وجملة: {بشّرهم} في محلّ رفع خبر إنّ.

.الصرف:

{النبيّين}، جمع النبيّ، على وزن فعيل، صفة مشبّهة من فعل نبّأ الرباعيّ على غير القياس، وقد تخفّف الهمزة فتصبح ياء- كما جاء في هذه الآية-، وقد تبقى الهمزة على حالها فيلفظ النبيء.

.البلاغة:

1- الاستعارة التبعية: في قوله تعالى: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ}.
فاستعمال البشارة هنا مجازي قصد به التهكم، فالمعنى أنذرهم بعذاب أليم، لأن العذاب لا يبشر به، فاستعار التبشير للانذار بعد أن نزل التضاد منزلة التناسب تهكما. لذا كان التعبير بلفظ بشرهم أبلغ لأنه أشد لذعا وايلاما من لفظ أنذرهم الحقيقي.
2- كثيرا ما نجد الفاء الرابطة للجواب تأتى بعد ورود الاسم الموصول وفي مثل هذه الحالة قد يكون الاسم الموصول متضمنا معنى اسم الشرط أو يمتّ إليه بصلة ما كقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ} إلى قوله: {فبشرهم} فالفاء هنا رابطة للجواب.

.[سورة آل عمران: آية 22]

{أُولئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (22)}.

.الإعراب:

(أولاء) اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ و(الكاف) للخطاب {الذين} اسم موصول في محلّ رفع خبر (حبط) فعل ماض و(التاء) تاء التأنيث (أعمال) فاعل مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه {في الدنيا} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من أعمال، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة (الواو) عاطفة {الآخرة} معطوف على الدنيا مجرور مثله (الواو) عاطفة ما نافية اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {من} حرف جرّ زائد {ناصرين} مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخّر وعلامة الجرّ الياء.
جملة: {أولئك الذين...} في محلّ رفع خبر ثان لـ {إنّ} في الآية السابقة.
وجملة: {حبطت أعمالهم} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {ما لهم من ناصرين} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.

.الصرف:

{ناصرين}، جمع ناصر، اسم فاعل من نصر وزنه فاعل.

.الفوائد:

{وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ} فقد درج النحاة على اعتبار حرف الجرّ الزائد إنما هو للتوكيد فحسب وقد غاب عن ذهنهم أنّ لهذه الحروف مدلولات أكثر من التوكيد بكثير فعند ما نقول الخبر مجردا من هذا الحرف أو ذاك فهو خبر يصح فيه الصدق والكذب كما يقول علماء البلاغة، ولكن عند ما يدخل حرف الجرّ الزائد فإن الخبر يصبح في مصاف الواقع واليقين.

.[سورة آل عمران: آية 23]

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ الله لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)}.

.الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام (تر) مضارع مجزوم بـ {لم} الجازم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {إلى} حرف جرّ {الذين} اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق بـ (تر)، {أوتوا} فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ.. والواو نائب فاعل {نصيبا} مفعول به منصوب {من الكتاب} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لـ {نصيبا}، {يدعون} مضارع مرفوع مبنيّ للمجهول ونائب فاعل {إلى كتاب} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يدعون}، {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور اللام لام التعليل (يحكم) مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد اللام والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بـ {يحكم}، و(هم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يحكم) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ {يدعون}.
{ثمّ} حرف عطف {يتولّى} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف {فريق} فاعل مرفوع من حرف جرّ و(هم) ضمير لـ {نصيبا}، {يدعون} مضارع مرفوع مبنيّ للمجهول والواو نائب فاعل (إلى في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لفريق (الواو) حاليّة {هم} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ {معرضون} خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: {ألم تر...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {أوتوا...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {يدعون...} في محلّ نصب حال من الموصول الذين أوتوا.
وجملة: {يحكم...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ المضمر (أن).
وجملة: {يتولّى فريق} في محلّ نصب معطوفة على جملة يدعون.
وجملة: {هم معرضون} في محلّ نصب حال من فريق منهم.

.الصرف:

{نصيبا}، الاسم من أنصبه إذا جعل له نصيبا وحظّا، وزنه فعيل (البقرة: 202).
{يدعون}، فيه إعلال بالحذف، حذفت لام الكلمة الألف لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة، وزنه يفعون بضمّ الياء وفتح العين (انظر البقرة 221).

.الفوائد:

1- {لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ}: اللام لام التعليل والفرق بينها وبين لام الجحود في أمرين:
الأول انها تأتي في سياق الإيجاب ولام الجحود تأتي في سياق النفي، الثاني أن كلا منهما تنصب بأن مضمرة بعدها ولكن تضمر جوازا بعد لام التعليل ووجوبا بعد لام الجحود.
2- دعا الرسول صلى الله عليه وسلم اليهود إلى الإسلام فسألوه عن دينه فأجابهم بأنه على ملّة إبراهيم فزعم اليهود أن إبراهيم كان يهوديا فطلب إليهم ان يحتكموا إلى التوراة فرفضوا).
3- وقوله تعالى: {مِنَ الْكِتابِ} فمن هذه للتبعيض وقيل للبيان وفيها اشارة إلى أن اليهود كانوا على نصيب وافر من التوراة.

.[سورة آل عمران: آية 24]

{ذلِكَ بأنهمْ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَعْدُوداتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (24)}.

.الإعراب:

{ذلك}، اسم إشارة مبتدأ والإشارة إلى الإعراض..
واللام للبعد، و(الكاف) للخطاب (الباء) حرف جرّ (أنّ) حرف مشبّه بالفعل و(هم) ضمير اسم أنّ {قالوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (أنّهم قالوا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ {ذلك}.
{لن} حرف ناصب (تمسّ) مضارع منصوب و(نا) ضمير مفعول به {النار} فاعل مرفوع {إلّا} أداة حصر {أيّاما} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ {تمسّنا}، {معدودات} نعت لأيام منصوب مثله وعلامة النصب الكسرة (الواو) عاطفة (غرّ) فعل ماض و(هم) ضمير مفعول به (في دين) جارّ ومجرور متعلّق بـ (غرّ) و(هم) ضمير مضاف إليه ما اسم موصول في محلّ رفع فاعل- أو حرف مصدريّ- والمصدر المؤوّل فاعل، {كانوا} فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ.. والواو اسم كان {يفترون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: {ذلك بأنهم...} لا محلّ لها استئنافيّة تعليلية.
وجملة: {قالوا...} في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: {لن تمسّنا النار} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {غرّهم... ما كانوا} في محلّ رفع معطوفة على جملة قالوا.
وجملة: {كانوا...} لا محلّ لها صلة الموصول الاسميّ أو الحرفيّ ما.
وجملة: {يفترون} في محلّ نصب خبر كان.

.الصرف:

{معدودات}، جمع معدود، اسم مفعول من فعل عدّ على وزن مفعول (البقرة 203).
{يفترون}، فيه إعلال بالحذف، أصله يفتريون، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت بنقل حركتها إلى الراء، ثمّ حذف الياء لسكونها وسكون الواو بعدها.. وزنه يفتعون.

.[سورة آل عمران: آية 25]

{فَكَيْفَ إِذا جَمَعْناهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (25)}.

.الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة (كيف) اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محلّ رفع خبر مقدّم لمبتدأ محذوف تقديره صنعهم أو حالهم، {إذا} ظرف مجرّد عن الشرط في محلّ نصب متعلّق بالمبتدأ المقدّر لأنه بتقدير مصدر، (جمعنا)، فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(نا) فاعل و(هم) ضمير مفعول به، {ليوم} جارّ ومجرور متعلّق بـ {جمعناهم} على حذف مضاف أي لجزاء يوم {لا} نافية للجنس {ريب} اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (في) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر لا (الواو) عاطفة {وفّيت} فعل ماض مبنيّ للمجهول.
و(التاء) للتأنيث {كلّ} نائب فاعل مرفوع {نفس} مضاف إليه مجرور ما اسم موصول في محلّ نصب مفعول به {كسبت} فعل ماض.. و(التاء) للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (الواو) حاليّة {هم} ضمير منفصل مبتدأ {لا} نافية {يظلمون} مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. و(الواو) نائب فاعل.
جملة: {كيف} حالهم لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {جمعناهم} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {لا ريب فيه} في محلّ جرّ نعت ليوم.
وجملة: {وفّيت كلّ نفس} في محلّ جرّ معطوفة على جملة لا ريب فيه. وفي الجملة رابط مقدّر أي وفّيت فيه كلّ نفس.
وجملة: {كسبت} لا محلّ لها صلة الموصول والعائد محذوف أي كسبته.
وجملة: {هم لا يظلمون} في محلّ نصب حال.
وجملة: {لا يظلمون} في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.

.البلاغة:

1- لقد خرج بالاستفهام عن معناه الحقيقي بقوله: {فكيف} فهي رد لقولهم المذكور وإبطال لما غرهم باستعظام ما سيدهمهم وتهويل ما سيحيق بهم من الأهوال أي فكيف يكون حالهم.

.[سورة آل عمران: آية 26]

{قُلِ اللهمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ أنك عَلى كُلِّ شيء قَدِيرٌ (26)}.

.الإعراب:

{قل} فعل أمر والفاعل أنت (الله) لفظ الجلالة منادى مفرد علم محذوف منه أداة النداء، مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و(الميم) المشدّدة زائدة عوض من أداة النداء {مالك} بدل من لفظ الجلالة تبع محلّه في النصب لأنه مضاف، {الملك} مضاف إليه مجرور {تؤتي} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {الملك} مفعول به أوّل منصوب {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ثان {تشاء} مضارع مرفوع، والفاعل أنت (الواو) عاطفة {تنزع الملك} مثل تؤتي الملك من حرف جرّ من اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {تنزع}، (تشاء) مثل الأول (الواو) عاطفة في الموضعين {تعزّ من تشاء}، {تذلّ من تشاء} مثل تؤتي.. من تشاء (بيد) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (الكاف) ضمير مضاف إليه {الخير} مبتدأ مؤخّر مرفوع (إنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد و(الكاف) ضمير اسم إنّ {على كلّ} جارّ ومجرور متعلّق بقدير {شيء} مضاف إليه مجرور {قدير} خبر إنّ مرفوع.
جملة: {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: النداء وما في حيّزها في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {تؤتي الملك} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {تشاء} (الأولى) لا محلّ لها صلة الموصول {من} الأول.
وجملة: {تنزع الملك} لا محلّ لها معطوفة على جملة تؤتي.
وجملة: {تشاء} (الثانية) لا محلّ لها صلة الموصول {من} الثاني.
وجملة: {تعز} لا محلّ لها معطوفة على جملة تؤتي.
وجملة: {تشاء} (الثالثة) لا محلّ لها صلة الموصول {من} الثالث.
وجملة: {تذلّ} لا محلّ لها معطوفة على جملة تؤتي.
وجملة: {تشاء} (الرابعة) لا محلّ لها صلة الموصول {من} الرابع.
وجملة: {بيدك الخير} لا محلّ لها بدل من جملة تؤتي الملك.
وجملة: {إنّك... قدير} لا محلّ لها تعليليّة.